هل ستغامر تركيا بعلاقاتها مع السعودية والإمارات إذا انحازت إلى قطر في الأزمة الدبلوماسية الراهنة؟ وهل سيقبل الخليجيون عرض الرئيس رجب طيب أردوغان أمس، في أنقرة، التوسط بين الأفرقاء الخليجيين؟ سؤالان تفرعت منهما أسئلة عدة، بعدما قرر مسؤولو حزب العدالة والتنمية الحاكم تسريع إصدار تشريع في البرلمان أمس يسمح بنشر قوات تركية في قطر، وهو ما أثار في الحال انطباعاً بتحرك نظام أردوغان لدعم قطر. وبرز ذلك الانطباع على الرغم من حرص الرئيس التركي الذي تحدث إلى جمع من الدبلوماسيين أمس على عدم الإدلاء بأي عبارة تتضمن انتقاداً لأي من خصوم قطر في الأزمة الحالية. وكان سفير تركيا السابق لدى قطر أحمد ديميروك قال في 2015 إن بلاده ستنشر 3 آلاف جندي في قطر.